2٪ فقط من الأطفال العرب الذين يأتون إلى مراكز الأمومة والطفولة في شرق المدينة بدأوا عملية تشخيص تطور الطفل، مقارنة بتقديرات تتراوح بين 10-15٪ من باقي السكان. جاء ذلك وفقًا لدراسة أجراها معهد القدس لبحث السياسيات.
استعرضت الدراسة التي أجريت كجزء من برنامج تديره البلدية في مراكز الأمومة والطفولة بهدف تقليص الفجوات وزيادة معدل تشخيص الأطفال في شرقي المدينة، الصعوبات والمعوقات في العملية التي يجب أن يمر بها الطفل ووالديه: من إثارة شكوك بشأن صعوبات التطور؛ حتى التوجه إلى طبيب الأطفال لتلقي الإحالة إلى مركزتطور الطفل. أطباء الأطفال وأطباء الأسرة في شرقي القدس يعملون من قبل مقاولين وليس بشكل مباشر من قبل صناديق المرضى. غالبًا ما يفتقر الأطباء إلى التدريب علىتطور الطفل ولا يجرون اختبارات نمو روتينية للأطفال الذين يأتون إليهم؛ الإحالة للتشخيص في مركز تطور الطفل، دائمًا تقريبًا تكون في غرب المدينة. بالإضافة إلى صعوبة التنقل للوصول إلى غرب المدينة، فقد تم الإبلاغ عن محدودية الوصول الثقافي والترجمة إلى اللغة العربية في هذه المراكز ؛ أخيرًا، يتم كتابة ملخص التشخيص وتوصيات العلاج دائمًا باللغة العبرية ويتم تسليمها إلى عيادة المقاول وليس إلى الوالدين مباشرة.
شمل استطلاع رأي الأهل الذي تم إجراؤه كجزء من الدراسة ما يقرب من 1،380 أهل. كجزء من ذلك، وجد أن هناك شك في وجود صعوبة التطور لدى 8٪ من الأطفال، لكن 2٪ فقط من جميع الأطفال بدأوا عملية التشخيص وتم إجراء التشخيص لـ 0.6٪ من الأطفال. علاوة على ذلك، فمن ضمن نسبة 8٪ من الأطفال الذين كان يُخشى أن يكون لديهم صعوبة في النمو، حصل 35٪ منهم فقط على إحالة مكتوبة للتشخيص. نسبة مشجعة – 88 ٪ من الأطفال الذين تم تشخيصهم بالفعل قد بدأوا العلاج أيضًا. هذه النتائج هي دليل على مدى تعقيد العملية، والتي تتطلب من الوالدين مواجهة العديد من التحديات والعقبات، خاصة بين أولئك الذين يكون واقع حياتهم معقدًا للغاية ولديهم وعي منخفض بنمو الطفل، مما يجعل من الصعب للغاية تقليل الفجوات في تشخيص وعلاج تطور الطفل.