للبقاء على اطلاع

    Close
    28 أبريل

    | 2021 | 16:00

    المواطنة الحضرية والمراكز الجماهيرية في القدس الشرقية

    • باللغة العبرية
    • مجاني
    • مفتوح للجمهور
    • لقاء افتراضي
    • باللغة العبرية
    • مجاني
    • مفتوح للجمهور
    • لقاء افتراضي
    المواطنة الحضرية والمراكز الجماهيرية في القدس الشرقية

    المواطنة الحضرية وقدرة المراكز الجماهيرية على إحداث تغيير اجتماعي وسياسي

    انضموللقاء مع د. نوفار آفني ونوعم برنر حول امكانيات المراكز الجماهيرية وقدرتها على إحداث تغيير اجتماعي وسياسي، وذلك في سياق مفهوم “المواطنة الحضرية”:

     
    في عصر كتب فيه الكثير عن تراجع الدولة القومية بسبب عمليات العولمة وازدياد قوة المدن كمؤسسات سياسية، برزت فكرة المواطنة الحضرية كوسيلة لحماية حقوق المقيمين الذين لا يرتبطون بالدولة عن طريق جواز سفر أو مواطنة قومية، وكذلك لتوضيح واجباتهم. مفهوم المواطنة الحضرية أصبح ذا أهمية متزايدة في الحالات التي يفتقر فيها المقيمون في مدينة ما إلى وضع رسمي في البلا.
     
    محور اللقاء هو مقال Limited urban citizenship الذي نشر في مجلة  Urban Geography كعمل مشترك لنوفار آفني وجلعاد روزن (من دائرة الجغرافيا في الجامعة العبرية) وبالتعاون مع نوعم برنر ودان ميودوبنيك (من دائرة العلوم السياسية في الجامعة العبرية)، ويتطرق البحث لعمل المراكز الجماهيرية في القدس الغربية ومن خلاله يسلطون الضوء على دور المراكز الجماهيرية كوكلاء بالتغيير.
     
    يتبنى المؤلفون مفهومًا يرى المواطنة الحضرية على أنها مجموعة من الممارسات الرسمية وغير الرسمية للمشاركة في العمليات الاجتماعية والسياسية في المدينة. إنهم يدرسون أهمية المفهوم في سياق القدس الشرقية ، حيث معظم الفلسطينيين ليسوا مواطنين بل مقيمين دائمين ، وفي الواقع ، المواطنة الحضرية هي  المواطنة الوحيدة التي يتمتعون بها. بهذا السياق، تعتبر ساحة القدس الشرقية فريدة من نوعها على المستوى العالمي.
     
    يتمثل دور المراكز الجماهيرية بالعمل كحلقة وصل بين البلدية والمقيمين الدائمين لتقديم الخدمات المحلية ولتوفير منصة لتشجيع القيادة المجتمعية. وفي حين أن المراكز الجماهيرية في جميع أنحاء المدينة تقع بين المطرقة والسندان، فإن الصراع حولهم في القدس الشرقية هو الأكثر حدة. إذ ينظر العديد من سكان القدس الشرقية للمراكز الجماهيرية على أنها ذراع للإحتلال، يهدف لفرض السيطرة لا لتحسين جودة حياتهم وتحقيق مصالحهم. سعى الباحثون إلى دراسة الدور الحالي للمراكز الجماهيرية والسؤال عن كيفية تعزيز هذه المؤسسات للمواطنة الحضرية – إن وجدت- على الرغم من الواقع المعقد واللا ديمقراطي الذي تعمل فيه.
     
    تستند الدراسة إلى عمل ميداني تم إجراؤه في عامي 2018-2019 تمت من خلاله مقابلة 35 من أصحاب العلاقة: مديرو ورؤساء المراكز الجماهيرية في القدس الشرقية، عاملي المراكز الجماهيرية المسؤولين عن مرافقة المدراء ووضع الميزانيات لأنشطتهم – بالشراكة مع بلدية القدس-، ونشطاء اجتماعيين من مختلف أحياء القدس الشرقية. واستندت الدراسة أيضاً إلى مقابلات غير رسمية وجولات في الأحياء المختلفة ومشاركات في منتديات مختلفة في القدس الشرقية وفي الأوساط الأكاديمية.
     
    تضيف الدراسة إلى الجدال القائم في العقود الأخيرة، حيث تعامل الباحثون في مجالات التخطيط الحضري،الجغرافيا، علم الاجتماع والعلوم السياسية بشكل مكثف مع مسألة القوة السياسية للمدن. يميل الأدب الأكاديمي إلى الاحتفال بوجود المدن كمنصات للسياسة التقدمية والتسامح والتعددية الثقافية والديمقراطية المحلية. ومع ذلك، فإن هذه الفرضيات لا تصمد دائما فب الواقع، لا سيما في المدن المقسمة مثل القدس، حيث يوجد نظام غير متماثل للقوى

    تضيف الدراسة إلى الجدل الذي دار في العقود الأخيرة ، عندما تعامل الباحثون في مجالات التخطيط الحضري والجغرافيا وعلم الاجتماع والعلوم السياسية بشكل مكثف مع مسألة القوة السياسية للمدن. يميل الأدب الأكاديمي إلى الاحتفال بوجود المدن كمنصات للسياسة التقدمية والتسامح والتعددية الثقافية والديمقراطية المحلية. ومع ذلك ، فإن هذه الافتراضات لا تصمد دائمًا في الواقع ، لا سيما في المدن المقسمة مثل القدس ، حيث يوجد نظام غير متماثل للقوى التي تتفرد بالسلطة. غالبا ما لا تجد الأقليات في هذا النوع من المدن مكانا للتعامل مع مشاكلها في البلدية وتميل للتوجه لجهات أخرى.

     

    لفعاليات سابقة في هذا السياق

     

    اللقاء يقام بالتعاون مع مؤسسة ناومان 

    الصورة: فعالية في المركز الجماهيري صور باهر. من صفحة الفيسبوك  الناطقة بالعربية لرئيس بلدية القدس ( بإذن من المتحدث باسم بلدية القدس).