السياسة البيئية والأدوات للتطبيق

منذ السبعينات طرأ تطور في السياسة البيئية في إسرائيل وفي دول العالم بسبب زيادة الوعي والقلق بشأن التلوث والنفايات والصحة العامة وأهمية الموائل. ساهم معهد القدس لبحث السياسات، وهو يتمتع بالدعم والاهتمام الخاص من مؤسسة ريفسون، في فهم القضايا البيئية عند صانعي السياسات وساهم أيضا في تحديد وصياغة المؤشرات البيئية وفي كتابة وتقدير البدائل السياسية وفي العثور على الأدوات لتطبيقها. تركزت البحوث السابقة التي قام بها المعهد وايّدها، في مواضيع خاصة، وفي النهج القانوني أو في المنهجية هذه البحوث أدت الى طرح المعرفة والخبرة العالمية على مائدة المناقشات الإسرائيلية وكذلك ساهمت في تطوير طريقة مبتكرة للتفكير في الخطاب البيئي. فأجريت بحوث لاحقة لصالح صانعي السياسات في إسرائيل على الصعيدين الوطني والمحلي، يمكن ملاحظة تأثيرها في تغييرات السياسة والأدوات وقرارات الإدارة العامة فيما يتعلق بالسياسة البيئية. فمن الممكن ان تلاحظ نتائج هذه الجهود في القرارات والسياسات الحكومية التي اعتمدتها السلطات المحلية. وجه المعهد اهتمامًا خاصًا للقضايا البيئية المتعلقة باستخدام التربة أو التخطيط البيئي المكاني، الالتزام بالقانون واتباع التعليمات، والمقاييس البيئية، وإدارة المخاطر، وإدارة التفاوض البيئي وإدارة الصراعات.