الاقتصاد الدائري - أدوات السياسة ونماذج الأعمال
اختتام دائرة الإنتاج: الانفصال بين الاستهلاك واستخدام الموارد واستهلاكها بالتبذير وبين الإنتاج والنمو الاقتصادي
ان الاقتصاد العالمي الحالي يسير إلى حد كبير بطريقة خطية ا بحيث تبدأ دورة حياة المنتجات في عملية الإنتاج، وتستمر من خلال الاستهلاك، وتنتهي كنفايات, وتتميز أنظمة الإنتاج والاستهلاك بعدم الكفاءة والتبذير في استخدام الموارد الطبيعية، ونتيجة لذلك نشهد آثارًا سلبية على البيئة وأضرارًا لرفاهية الفرد (من خلال استنزاف الموارد والقمامة وتلوث التربة والمياه والهواء).
والاقتصاد الدائري يسعى الى اختتام دائرة الإنتاج: من خلال تقليل كمية الموارد الجديدة المستخدمة وكميات النفايات الناتجة عن عمليات الإنتاج والاستهلاك ويتم ذلك من خلال نماذج الأعمال التي تتيح إعادة استخدام الموارد وإعادة استخدام المنتجات وإعادة التدوير.
منذ عام 2012 يقود معهد القدس لبحث السياسات، سلسلة من الدراسات والمشاريع هدفها من اجل تحريك الانتقال إلى الاقتصاد الدائري. وهذا ينعكس في تطوير نماذج الأعمال الدائرية وصياغة سياسة تشجع على إزالة الحواجز التي تعترض تنفيذ هذه النماذج، مع الحفاظ على القدرة التنافسية للشركات والمنشآت الصناعية. وعلى مر السنين، اكتسب المعهد خبرة واسعة وفريدة من نوعها في هذا المجال، سواء من خلال العمل مع الشركات التجارية أو العمل مع صانعي السياسات.
فاليوم يروج المعهد بقيادة ياميت نفتالي لاستيعاب هذه المبادئ بين الهيئات الإسرائيلية.