المحافظة العقارية والتاريخية في القدس

عملية المحافظة في القدس هي إحدى من حجر الأساس للتخطيط الحضري في المدينة وتنعكس في جميع الخطط الرئيسية والخرائط الهيكلية المعدة للمدينة: وقد تم تحديد المبدأ للحفاظ على المدينة القديمة بواسطة انشاء حزام أخضر حولها من خلال الخطة الاولى لويليام ماكلين البريطاني في علم 1917 , ومن خلال أربعة خطط لاحقة حددها الانتداب البريطاني وايضا من خلال جميع الخطط الإسرائيلية تتعلق بالقدس، بما في ذلك الخطة الأخيرة، الخارطة الهيكلية 2000. منذ إعداد القائمة الأولى للمواقع للمحافظة بموجب الخطة الرئيسية للقدس في عام 1968، شارك معهد القدس في تحرير وتحديث قوائم ا المحافظة في المدينة. قام المعهد في التسعينيات من القرن الماضي بتجديد القائمة وتحديثها للبلدية. وايضًا قام معهد القدس بإعداد مخطط لسياسة المحافظة في المدينة ونشره في الكتاب "الجديد مقابل القديم في القدس", وبإعداد مشروع بحثي حول حوض وادي كدرون، حيث تتركز فيه العديد من المواقع للمحافظة حول المدينة القديمة. وتم استخدام الكتاب من خلال عمل تخطيطي أوسع، حيث كان للمعهد أيضًا دورًا رئيسيًا. كان المعهد أحد المبادرين بفكرة "القدس المستدامة"- أقيمت من خلالها هيئة التي حددت المبادئ للمحافظة في المدينة. وفي مراحل لاحقة تم تطوير مبدأ "المدينة التاريخية" من قبل مجموعة من المخططين والمهندسين المعماريين، برعاية معهد القدس، الذي حدد ان إقليم المدينة الذي يقع ضمن حدود الانتداب البريطاني هو منطقة يتم فيها تطبيق مبادئ المحافظة الصارمة في المواقع والأحياء. تم دمج مبدأ المدينة التاريخية في الخارطة الهيكلية للمدينة 2000 في القسم الذي يتناول قضايا المحافظة ومنذ ذلك الحين تم استخدامه من قبل لجان التخطيط البلدية لتطوير المنطقة المذكورة. في عام 2011، أعد معهد القدس سجلا مفصلا للمحافظة في الأحياء الشمالية من المدينة (مورشا، مئة شعاريم، جوولا، احوة، زيخرون موشي ويجيع كابايم) عقد معهد القدس خلال سنوات وجوده العديد من المؤتمرات العامة حول شؤون المحافظة في القدس ولا يزال يرافق هذا الموضوع حتى يومنا هذا، وقد ذكرت المؤتمرات العديدة في الصحافة المطبوعة والمرئية.