تذوق من عالم التشغيل – التشغيل والمدينة الكبرى

خلال الثمانينيات، قامت إدارة الإحصاء المركزية برسم حدود منطقة القدس الحضرية. يمكن تحديد الانتماء إلى المدينة بمعايير مختلفة, وكان السؤال الرئيسي لتحديد انتماء البلدة إلى منطقة القدس الحضرية: هل يعمل %20 من السكان في القدس أو في مراكز التشغيل في منطقة مدينة القدس الكبرى؟  

ولم تشمل إدارة الإحصاء المركزية في تقريها منطقي موديعين وغوش عتصيون. وتظهر في العرض خريطة القدس الكبرى الحالية كما حددتها إدارة الإحصاء المركزية.

يعمل فريق خطة المدينة الكبرى التابع لوزارة البناء والإسكان على الترويج لخطة مدينة القدس الكبرى. هناك جانب سلبي معين، حيث أن هذا العمل يتركز في الوحدات السكنية وليس في قضايا أخرى مهمة.

ووفقا له، فإن تقسيم الدولة إلى أربع مناطق حضرية كبرى بارزة هو أمرًا مطلوبًا، مع السماح بإقامة مراكز تشغيل في كل منها.

ولطريق 39 أهمية خاصة بحيث سيتمكن من خلاله الاتصال بين المنطقة الحضرية الجنوبية ومنطقة القدس الحضرية ,  ومع ذلك، فإن القضية لم تدرج في الميزانية بعد.

 المقارنة بين القدس وغوش دان هي مقارنة مضلّة بعض الشيء لأن حجم الاحياء في القدس هو كحجم مدينة بكاملها في غوش دان. يوصى ألا تتحدث القدس عن موضوع الهجرة,  وتستفيد من أن نرى انه الهجرة تحدث إلى مدينة القدس الكبرى وأن معظم استهلاك سكان المدينة الكبرى يحدث في القدس نفسها. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة القدس الكبرى تعاني من مشاكل الأداء بسبب الوضع الأمني. من المثير للاهتمام أن نلاحظ، مع ذلك، أن البروفيسور عزرا سادان، اقتصادي أقدم، قد أشار سابقًا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لمدينة القدس الكبرى أعلى بكثير من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة الأردنية بأكملها.

يجب إعادة النظر في مسألة توزيع ضرائب الارنونا على مصالح الاعمال: بان لا بد من تغيير شكل ضريبة الارنونا وتحويلها إلى ضريبة مصالح الاعمال للإقليم,  وهذه الخطوة ستجعل من الممكن تقسيم مراكز التشغيل المناسبة وفقًا لقيود التخطيط الصحيحة، ومن الممكن أن تتحسن طرق أداء المدينة الكبرى بشكل رائع.