للبقاء على اطلاع

    Close
    21 يوليو

    | 2020 | 10:00

    صياغة سياسة طويلة المدى لحوض البحر الميت – لقاء اللجنة التوجيهية

    • للمدعوين فقط
    • معهد القدس لبحث السياسات
    • للمدعوين فقط
    • معهد القدس لبحث السياسات
    صياغة سياسة طويلة المدى لحوض البحر الميت – لقاء اللجنة التوجيهية

    صياغة سياسة طويلة المدى لحوض البحر الميت

    إثر قرار الحكومة رقم 3742 بشأن “تقديم المساعدة للبلدات والسلطات المحلية في منطقة البحر الميت لمواجهة الأضرار بسبب ظاهرة البالوعات “، أقيم مشروع مشترك لوزارة حماية البيئة ومعهد القدس لبحث السياسات هدفه صياغة سياسة طويلة المدى (حتى 2070) لحوض البحر الميت. ويشاركان أيضا في هذا المشروع المعهد الجيولوجي وسلطة تصريف مياه البحر الميت.

    اجتمع في هذا اللقاء الفريق التوجيهي المشترك بين الوزارات لصياغة وثيقة السياسة، وعرضت امامه سيناريوهات للتغيير في حوض البحر الميت، والتي يقوم فريق العمل بدراستها. كما تم عرض إجراءات العمل، وقدم الفريق التوجيهي الردود والتعليقات والتعليمات. يتكون الفريق التوجيهي من العديد من الهيئات وأصحاب المصلحة بما في ذلك وزارة المواصلات ووزارة المالية والوزارات الحكومية الأخرى والمنظمات الخضراء مثل سلطة الطبيعة والحدائق الوطنية والمجالس المحلية في منطقة البحر الميت.

    לחצו לעיון במצגת
    يعاني البحر الميت من العجز الدائم في توازن المياه ونتيجة لهذا يطرى انخفاض منسوب المياه ​فيه ​​بنحو 1.15 مترًا في السنة. يتسبب هذا الانخفاض حدوث ظواهر جيولوجية مثل البالوعات وانجراف الينابيع، مما يؤثر على البنية التحتية الهندسية في المنطقة وكذلك على نسيج الحياة في محيط البحيرة وكونها وجهة سياحية. وكانت نقطة الانطلاق لمؤلفي وثيقة السياسة أن العجز المائي الحالي في حوض البحر الميت والتغيرات اللاحقة، جاء في اعقاب تدخل الانسان، وخاصة بسبب سحب معظم المياه العذبة التي سبق تصريفها إلى الحوض على ايدي كل من إسرائيل وسوريا والأردن؛  
     
     
     

     مستقبل حوض البحر الميت – سيناريوهات للامتحان

    السيناريو الأول: “العمل كالمعتاد” – السيناريو الأساسي.

    السيناريو الثاني: التدخل في عوامل العجز: إغلاق مصانع البحر الميت، تقليص الضخ في بحيرة طبريا.

    السيناريو الثالث: التدخل بواسطة مشروع قناة الإبحار بمعدل 300 او 800 مليون مترًا مكعبًا في السنة

    فكل من الثلاث السيناريوهات المذكورة  تتضمن التدخل بمستويات مختلفة، في جميع العوامل للعجز. تشير السيناريوهات إلى أسباب سحب المياه من البحيرة والى الإمكانيات المختلفة لتدفق المياه الى البحر الميت.  

    يقود فريق العمل الجيولوجي عمير إيدلمان، بالتنسيق مع معهد القدس لبحث السياسات و الأعضاء فيه: شركة التخطيط موتي كابلان المحدودة ومجموعة باريتو المسؤولتان عن الجانب الاقتصادي، و  ايكولوج عن الهندسة، والمعهد الجيولوجي، وإيلي راز عن الجيولوجيا، وعاموس باين عن الهيدرولوجيا.

    سيكون منتج العمل وثيقةً تعرض صورة الوضع وتعتمد على البيانات للوضع الحالي والمستقبلي (بحلول عام 2070) في المنطقة. ستقدم الوثيقة تحليلاً للاتجاهات في ضوء التغيرات التي تحدث في الحوض ووفقًا للسيناريوهات المختلفة، وستقدم أيضًا توصيات سياسية شاملة لمواجهة التحديات.

    ستشمل توصيات السياسة الإشارة الى القضايا التالية – الجيولوجيا، الهيدرولوجيا, الايكولوجيا / البيئة، وبيئة المعيشة، والتخطيط، والهندسة، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية لكل سيناريو في المساحة .

    أقيم هذا المشروع استمرارًا لمشروع مشترك سابق انتهى في عام 2006، وفي نهايته نُشرت وثيقة سياسة البحر الميت لعام 2030، وتم اندماج توصياتها في روتين العمل عند السلطات الحكومية المختلفة.