اندماج سكان شرقي القدس في سوق العمل الإسرائيلي: التعلم من النجاحات

أسئلة البحث:

1. ما هي العوامل الرئيسية التي لعبت دورًا في قدرة الأشخاص المشاركين، الذين ولدوا وترعرعوا في شرقي القدس، على الاندماج بنجاح في العمل في المجتمع الإسرائيلي؟

2. ما هي الرؤى التي يمكن استنتاجها من هذه النجاحات فيما يتعلق بسياسة التشجيع على الاندماج في العمل مفعل في شرقي القدس؟

1. القاسم المشترك بين جميع المشاركين: درسوا في التعليم الخاص وبالتالي جاءوا إلى سوق العمل الإسرائيلي عند نقطة انطلاق ذات مشكلة – بشهادة توجيهي وتقريباً لا يجيدون اللغة العبرية.
2. تلعب الأسرة دورًا مهمًا في قرار الاندماج في سوق العمل الإسرائيلي، وخاصة الإخوة والأخوات،
3. انتقال الأشخاص الذين تمت مقابلتهم إلى الساحة الإسرائيلية كان عند نقطتين زمنيتين رئيسيتين: بعد الانتهاء من شهادة جامعية أو بعد التخرج من المدرسة الثانوية.
   
4. عادًة ما تكون الخطوة الأولى في الانتقال إلى السوق الإسرائيلي هي دراسة اللغة العبرية في السنة التحضيرية أو دورات اللغة العبرية. توصي الدراسة أن تضاف إلى هذه الأطر عنصر التنسيب المهني لممارسة اللغة وتكوين العلاقات مع الخريجين، من أجل الحفاظ على “مجموعة الأقران” الجديدة التي تم إنشاؤها للمشاركين.
5. يفتفر خريجو التعليم الخاص إلى المعرفة بالإمكانيات التي توفرها الساحة الإسرائيلية ويوصى باستخدام الشبكات الاجتماعية كوسيلة لنقل المعلومات وكذلك في حالات النجاح، مثل الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في البحث، كموجهين في عملية الانتقال.

تشير الدراسة إلى الإمكانيات الكبيرة الموجودة لدى خريجي التعليم الخاص في شرقي القدس للإندماج في التوظيف الجيد في السوق الإسرائيلي، في تناقض كبير مع نقطة البداية المنخفضة التي يأتون منها – دون الحصول على شهادة البجروت الإسرائيلية وعدم وجود معرفة باللغة العبرية.

تؤكد توصيات الدراسة على أهمية تخصيص الموارد لإزالة هذه الحواجز ومعالجتها بشكل منهجي. يعتمد هذا على فهم أن التعليم الخاص لا يزال هو الخيار الافتراضي للنخبة في شرقي القدس، وأن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يبدأوا في رؤية النظام الحكومي وخاصة مسار البجروت الإسرائيلي كخيار جودة مماثل. حتى ذلك الحين، يجب إيجاد حل منهجي لجميع الخريجين الموهوبين الذين يدخلون سوق العمل الإسرائيلي بدون أدوات أساسية.

نُشر بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان من اجل الحرية.