معطيات عن أورشليم القدس - 2021
منشور رقم 565
معطيات عن أورشليم القدس - 2022
الوضع القائم واتجاهات التغيير | منشور رقم 585
معطيات عن أورشليم القدس - 2019
الوضع القائم واتجاهات التغيير
الصفحة الرئيسية منشورات معطيات عن أورشليم القدس – 2024
سنة النشر: 2024
المؤلفون:
عمر يانيف، يائير أساف شابيرا، يوناتان باردو
“معطيات عن أورشليم القدس 2024: الوضع القائم واتجاهات التغيير” هو إصدار يصدر كل عام استعدادا لـ “يوم القدس” ويقدم صورة حديثة وموجزة ويسلط الضوء عن الوضع الحالي في القدس واتجاهات التغيير مع مرور الوقت. يتيح المنشور لصانعي السياسات وعامة الناس بيانات حول ما يحدث في المدينة في عدد من المجالات المتنوعة: السكان والرفاه والتعليم والعمل والإسكان والسياحة وغيرها..
هذا المنشور هو جزء من مجموعة بيانات معهد القدس لبحث السياسات، والغرض منه هو أن يكون بمثابة دليل سريع للكتاب السنوي الإحصائي – فهو وثيقة يمكن من خلالها العثور على البيانات ذات الصلة بسهولة وسرعة، إلى جانب النظرة الموجزة من خلال الرسوم البيانية والتفسيرات التي تضع البيانات في السياق الأوسع.
كما في كل عام، نود أن نعرض في هذا المنشور تقرير الحالة (لمحة) عما يحدث في القدس واتجاهات التغيير كما تعكسها البيانات الإحصائية. ولكن هذا العام – بصفته من أصعب الأعوام التي مرت على دولة إسرائيل – كانت هذه المهمة أصعب وتعرضت لتحديات أكثر من أي وقت مضى.
على الرغم من ان المنشور يعرض بيانات البطالة – التي بلغت ذروتها في نوفمبر 2023، بعد شهر من اندلاع الحرب؛ ويعرض البيانات السياحية – التي تشير إلى انخفاض بنسبة 80% في عدد الليالي السياحية في القدس؛ والبيانات عن حجم السكان الذين تم إجلاؤهم (من منطقة غلاف غزة وشمال البلاد) والذين أقاموا في فنادق المدينة. الا انه من الطبيعي أن تذهب آثار الحرب إلى ما هو أبعد من الصورة الموضحة في البيانات. فقدت العديد من العائلات من القدس وإسرائيل أحبائها بتاريخ 7.10 وخلال أشهر القتال، أصيب العديد من الجنود والمدنيين بجروح جسدية ونفسية، وحتى لحظة كتابة هذه السطور – لا يزال 128 مختطفاً محتجزين كرهائن في غزة.
وفي هذه الأثناء، جلبت الحرب معها ظواهر غير مسبوقة من حيث النطاق والطابع – بدءًا من تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط لأشهر من القتال المطولة، إلى المشاركة المدنية غير المسبوقة في غرف العمليات المدنية والمشاريع التطوعية المختلفة.
ولا شك أن حرب “السيوف الحديدية” التي ما زلنا في خضمها، ستستمر في التأثير على المجتمع والاقتصاد في المدينة بطرق عديدة في السنوات القادمة.
وإلى جانب آثار الحرب، عكست بيانات العام الماضي الاتجاهات العامة لسكان المدينة. وفي نهاية عام 2022، ولأول مرة، بلغ حجم السكان الإجمالي في القدس أكثر من مليون نسمة. وفي الواقع، كانت كل من المجموعات السكانية الرئيسية في القدس، وكذلك المجموعات الفرعية الرئيسية، بحجم مدينة متوسطة أو حتى كبيرة في إسرائيل.
في هذا العام، يعيش في القدس ما يقرب من 600.000 يهودي (“عدد السكان اليهود الموسع”) وحوالي 380.000 عربي.
بلغ عدد السكان الحريديم حوالي 270 ألف شخص (حوالي 46% من اليهود)، ويبلغ عدد السكان العلمانيين والمحافظين معًا حوالي 170 ألف شخص، والسكان المتدينين – ما يقرب من 140 ألف شخص. كما أن الإحصاء السكاني الذي بدأ نشر نتائجه هذا العام، أتاح لنا أن نقدم لأول مرة تقديراً لعدد السكان الأجانب الذين يعيشون في القدس – حوالي 45 ألف شخص.
عدد السكان
تعتبر القدس أكبر مدينة من حيث عدد السكان بين مدن إسرائيل. وفي نهاية عام 2022، بلغ عدد سكان مدينة القدس 981.700 نسمة. واحتلت مدينة تل أبيب المركز الثاني من حيث عدد السكان في إسرائيل، حيث بلغ عدد سكانها 474.500 نسمة. أما حيفا، فجاءت ثالثا حيث بلغ عدد سكانها 290.300 نسمة.
يسكن في القدس أكبر عدد من السكان اليهود بين مدن إسرائيل، وأكبر عدد من السكان اليهود الحريديم، وأكبر عدد من السكان العرب. في عام 2022، بلغ إجمالي سكان القدس 10% من إجمالي السكان في إسرائيل؛ ويشكل السكان اليهود في القدس 8% من اجمالي السكان اليهود في إسرائيل؛ ويشكل السكان العرب في القدس 19% من اجمالي السكان العرب في إسرائيل.
الهوية الدينية
القدس مدينة مختلطة ويعيش فيها العديد من المجموعات السكانية المتنوعة. في عام 2022، عرّف 46% من السكان اليهود في القدس (من جميع الأعمار) أنفسهم بأنهم حريديم، و23% متدينون أو متدينون جدًا، و14% محافظين و15% علمانيين. للمقارنة، من بين السكان اليهود في إسرائيل، 15% عرّفوا أنفسهم بأنهم حريديم، 15% متدينون أو متدينون للغاية، 22% محافظين و45% علمانيون..
بسبب الاختلافات الكبيرة في حجم الأسر في المجموعات المختلفة، عند النظر إلى توزيع الهوية الدينية بين الأسر في المجتمع اليهودي الموسع، يتم الحصول على صورة مختلفة، حيث نجد ان: 31% من الأسر اليهودية في القدس هي أسر حريديم, 24% متدينون او متدينون جدًا, 18% محافظون و 23% هي عائلات مختلطة.
التعليم العالي
وفي العام الدراسي 2022/23، درس في مؤسسات التعليم العالي في القدس 41,300 طالب، مما يشكل 14% من إجمالي الطلاب في إسرائيل. ودرس في الجامعة العبرية حوالي 21,700 طالب (53% من طلاب القدس)، 14,000 طالب (34%) درسوا في سبع كليات أكاديمية، ودرس 5,600 طالب (14%) في أربع كليات تعليمية أكاديمية (كلية أفراتا – كلية التربية الأكاديمية؛ كلية ليفشيتز الأكاديمية الدينية للتربية؛ كلية القدس؛ كلية ديفيد يلين للتربية). من بين جميع الطلاب الذين درسوا في مؤسسات التعليم العالي في القدس، 74% درسوا للحصول على درجة البكالوريوس (مقارنة بـ 73% في إسرائيل)، 20% للحصول على درجة الماجستير (23% في إسرائيل) و6% للحصول على درجة الدكتوراه (4% في إسرائيل)
المشاركة في سوق العمل
بلغت نسبة المشاركة القوى العاملة في القدس في الفئة العمرية الأساسية للعمل (25-64) 68% في عام 2023 (مقارنة بـ 81% في إسرائيل). أما بين الرجال فقد بلغت نسبة المشاركة 76% (مقابل 84% في إسرائيل). يعود انخفاض معدل مشاركة الرجال في القدس بشكل أساسي إلى انخفاض معدل مشاركة الرجال الحريديم (49%). أما بين النساء، فقد بلغت نسبة المشاركة في القوى العاملة في القدس 61% (مقابل 78% في إسرائيل). يعود انخفاض معدل(29%) مشاركة المرأة في القدس بشكل رئيسي إلى انخفاض معدل مشاركة المرأة العربية في المدينة بشكل خاص.
البناء والإسكان
وفي نهاية عام 2023، كان هناك 243,200 شقة سكنية في القدس، 75,300 منها (31%) شقق للإيجار. وللمقارنة، بلغت نسبة شقق الإيجار من نسبة الشقق السكنية هذا العام 29% في إسرائيل، و48% في تل أبيب، و36% في حيفا. ولم تتغير نسبة الشقق للإيجار في القدس بشكل ملحوظ في العقد الأخير، وفي عام 2013 بلغت 29% (24% في إسرائيل).
وفي عام 2023، بدأ بناء 5,800 شقة في القدس. في هذا العام، 18% من عمليات البناء كانت لشقق مكونة من غرفة أو غرفتين (مقارنة بـ 7% في إسرائيل). وكانت حصة الشقق ذات 3 غرف عند بداية البناء في القدس 29% (مقابل 20% في إسرائيل). وبلغت حصة الشقق ذات 4 غرف في القدس 38% (مقابل 33% في إسرائيل)، وحصة الشقق ذات 5 غرف فأكثر 16% (مقابل 41% في إسرائيل).
معطيات عن أورشليم القدس - 2022
الوضع القائم واتجاهات التغيير | منشور رقم 585
2022 | مؤلفون: يائير اساف-شبيرا, נטע חדד, عومر ينيف, نيتع حداد
معطيات عن أورشليم القدس - 2019
الوضع القائم واتجاهات التغيير
2019 | مؤلفون: الدكتورة مايا حوشين, ميخال كوراح