قدس أقداسنا / قدس أقداسهم
الصفحة الرئيسية منشورات قدس أقداسنا / قدس أقداسهم

ملخص
سنة النشر: 2020
اسحاق رايتر
منذ نهاية القرن السابع الميلادي إلى العصر الحديث، ساد في العالم الإسلامي الاعتراف بالصخرة الموجودة في الحرم القدسي – جبل الهيكل كموقع هيكل سليمان والهيكل بناه اليهود العائدون من بابل، كأساس لتقديسها على ايدي الإسلام ولبناء قبة الصخرة في سنة 27 هـ. هذا التقليد هو بمثابة تبني التقاليد اليهودية في هذا الموضوع، وتُعرف العقيدة الإسلامية كاستمرار لفكرة التوحيد، من إبراهيم خليل الله وإلى النبي محمد صَلَّى ٱللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, والخلفاء والسلاطين الذين تبعوه.
تستعرض هذه الدراسة لأول مرة على نطاق واسع العديد من المصادر الإسلامية القديمة التي تعترف بالصلة اليهودية ووجود تاريخ يهودي في جبل الهيكل والقدس, مع الاشارة الى واقتباس التقاليد اليهودية القديمة التي تقوم عليها هذه المصادر.
بالمقارنة، تستعرض هذة الدراسة المؤلفين المسلمين المعاصرين الذين ينكرون الصلة اليهودية والتاريخ اليهودي بالحرم القدسي ويزعمون أنه لم يوجد أي معبد يهودي في القدس أصلا وليس لليهود أي علاقة تاريخية أو دينية بموقع المسجد الاقصى – جبل الهيكل. يشكل هذا الإنكار اساسا لقرارات اليونسكو من السنوات الأخيرة، متجاهلة التاريخ والقداسة اليهودية والمسيحية في جبل الهيكل ومواقع دينية أخرى.
يدعي الباحثان في هذه الدراسة أن منكري الارتباط اليهودي بالحرم القدسي يلحقون الأذى دون قصد بشرعية حرمة موقع المسجد الأقصى وقبة الصخرة للإسلام، كما يشككون في مصداقية أهم المصادر العربية والاسلامية، وهي أصول ثقافتهما وهويتهما.
للكتاب (نسخة إلكترونية)
للكتاب (نسخة مطبوعة)
المواضيع
نشر ضمن مشروع

المشاريع التي قد تهمك




بناء سياسة اجتماعية اقتصادية لتطوير القدس الشرقية
