للبقاء على اطلاع

    Close
    02 سبتمبر

    | 2020 | 16:30

    البناء السكني في شرقي القدس

    • باللغة العبرية
    • بث مباشر
    • مجاني
    • مفتوح للجمهور
    • رقمي
    • باللغة العبرية
    • بث مباشر
    • مجاني
    • مفتوح للجمهور
    • رقمي
    البناء السكني في شرقي القدس

    حدث فريق تفكير القدس الشرقية

    البناء السكني في شرقي القدس

    تناول الاجتماع احدى من أكثر القضايا تعقيدًا وصعوبة في القدس الشرقية: تخطيط البناء السكني والأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع:

    • عدم وجود تسوية العقارات في معظم مناطق القدس الشرقية
    • مسالة اثبات الملكية (دور المخاتير, “اجراء المختار” لإثبات الملكية – بركات – والخ)
    • ترويج الخرائط الهيكلية (منها مسالة تقادم الخطط التي تستغرق عملية إعدادها واعتمادها وقتا طويلا)
    • إعداد الخطط الرئيسية (على الرغم من عدم وجود وضع قانوني، ولكن تحويلها إلى وثائق إرشادية)
    • إعداد واعتماد خطط محددة دون رؤية واسعة وتخطيط شامل
    • مسالة تخصيص الأراضي للمؤسسات والمناطق العامة
    • كيف تتم مشاركة مختلف السكان والمجتمعات في عملية التخطيط؟ كيف يتم التغلب على مسألة عدم تمثيل سكان القدس الشرقية وخلق مجتمعات يمكن العمل معها؟
    • ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها للتوصل إلى تفاهمات وترتيبات بين السكان، عندما يتعلق الأمر بمصالح عقارية اقتصادية قوية تتعارض مع بعضها البعض؟
    • كيف يمكن التغلب على مشكلة عدم ثقة السكان بالسلطات الإسرائيلية ونواياهم؟
    • وماذا عن الصعوبات في إقرار الخرائط الهيكلية والخطط الرئيسية في اللجنة المحلية وفي اللجنة اللوائية. (تأثير المستوى السياسي على المستوى المحلي والوطني، وموافقة وزير الداخلية، وقضية التوازن الديمغرافي في القدس، والخ)

     

    إلى جانب مناقشة العديد من الصعوبات والحواجز، ركزت المناقشة على محاولة الخروج بأفكار جديدة وطرق مبتكرة للتعامل مع الضيق الصعب.

    المشاركون في الاجتماع

    عوفر غرادينجر, مدير قسم تخطيط المدن,  بلدية القدس

    عرض غرادينجر وضع التخطيط السكني في القدس الشرقية: بحيث تمت الموافقة على عدد كبير نسبيًا من الخطط النقطية، هناك صعوبات هائلة فيما يتعلق بالتخطيط الشامل والموافقة على الخطط الرئيسية والخرائط الهيكلية. وقد اقترح عدم الاكتفاء بتسوية البناء دون ترخيص التي يديم الفوضى التخطيطية بل اعداد خطط للإخلاء والبناء بالتعاون مع السكان.

    ماريانا سيجلوب كلاين, مديرة السياسات، قسم تخطيط المدن,  بلدية القدس

    عرضت سيجلوب كلاين موضوع تخطيط المباني العامة والمناطق العامة. واكدت على النشاط التخطيطي الكبير لهذه المنطقة الذي يجرى في البلدية، والذي برأيها , سيؤتي ثماره في السنوات القادمة وسيؤثر على التنمية الشاملة للقدس الشرقية.

     

    المهندسة إفرات كوهين بار، نائبة مدير عام “بمكوم”

    وصفت كوهين بار الضائقة الكبيرة في مجال البناء السكني في القدس الشرقية والفجوة الكبيرة بين المخططات المعتمدة على المستوى النظري وقدرة المواطن على الحصول على رخصة البناء, والبناء على أرض يملكها. واقترحت تعزيز الخطط الهيكلية القانونية بمبادرة من ملاك الأراضي، والخطط التي يقودها السكان برفقة مسؤولي البلدية ومكتب التخطيط في اللواء. وشددت على ضرورة الترويج للخطط متوسطة الحجم التي تشمل عددا صغيرا نسبيا من ملاك الأراضي,  وعلى ضرورة التوصل الى الموافقة مع السكان والعمل بنزاهة وبدرجة من المرونة (من جميع الجهات) التي ستؤدي إلى الموافقة على المخططات. حسب رأيها، يجب التخطيط لمزيج معقول من الاستخدامات الذي سيشمل المناطق التجارية والتوظيف حسب الحاجة، وتخصيص مناطق للاحتياجات العامة وخاصة نظام فعال لإصدار تصاريح البناء.

    مليحة زغير، مخططة ومهندسة، باحثة في معهد القدس لبحث السياسات

    واستعرضت زغير وضع البناء في الاحياء خارج الجدار وخاصة في منطقة كفر عقب في شمال المدينة بحيث تم تشييد المباني الشاهقة في هذا الحي بدون تصريح وبدون بنية تحتية مناسبة, وحصل هذا البناء نتيجةً لعدم قدرة سكان القدس الشرقية على البناء بتصريح داخل المدينة ويمكن اعتباره نوعًا من الاستجابة واسعة النطاق لاحتياجات السكان التي لم تعالجها السلطات الإسرائيلية بشكل كافٍ. أدى هذا البناء الى الفوضى في التخطيط قد يكون حلها امرا صعبا .

    المهندسة يعارة روزنرمانور, مخططة في القدس الشرقية من عيادة التخطيط الحضري في الجامعة العبرية

    واختتمت الاجتماع روزنر – مانور,  وتحدثت عن محاولة للتقدم من اجل حل مشكلة عدم وجود تسوية العقارات في القدس الشرقية من خلال عمل مشترك في منطقة وادي الجوز والعيساوية لإلهام الثقة والتعاون بين السكان والبلدية والمخططين. فالقصد من ذلك هو إجراء مسح لأصحاب قطع الأراضي المختلفة بمشاركة السكان والنظر معا في الخيارات فيما يتعلق بشؤون “التوحيد والتقسيم وتخصيص المناطق للاحتياجات العامة، وفحص الإمكانات الاقتصادية وإمكانيات تطوير الأرض لصالح الحي وما بعده. فهذه عملية المسح المتسامحة الى جانب المرونة من قبل السلطات، قد تضع الأسس لتسوية الأراضي والتخطيط المنظم في جميع أنحاء القدس الشرقية.

    ادار المناقشة الدكتور أمنون رامون، رئيس فريق التفكير, القدس الشرقية   معهد القدس لبحث السياسات. الحدث كان مدعوم من مؤسسة فريدريش ناومان لتقدم الحريات.