العمالة والتجارة وريادة الأعمال في القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية فعاليات العمالة والتجارة وريادة الأعمال في القدس الشرقية
| 2020 | 17:00
العمالة والتجارة وريادة الأعمال في القدس الشرقية
- باللغة العبرية
- بث مباشر
- مجاني
- مفتوح للجمهور
- رقمي
- باللغة العبرية
- بث مباشر
- مجاني
- مفتوح للجمهور
- رقمي
العمالة والتجارة وريادة الأعمال في القدس الشرقية
تناول اللقاء قضايا التنمية الاقتصادية: العمالة، ريادة الأعمال والتجارة في القدس الشرقية، وتخطيط مراكز عمالة وتجارة جديدة , كل هذا في ضوء قرار الحكومة 3790 (مايو 2018) وخطة الحكومة الخمسية التي تسعى إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في شرق المدينة والمبادرات لتخطيط مراكز عمالة وتجارة جديدة , التي تصدرت العناوين الرئيسية خلال الأشهر الأخيرة، في المركز التجاري الرئيسي في شرقي المدينة، ومنطقة أم طوبا – هار حوما ووادي الجوز.
الفيديو من الحدث (بالعبرية)
حالة العمالة وريادة الأعمال في القدس الشرقية خلال أزمة الكورونا
استعرضت أميرة جابر، مديرة مشروع توسيع وتطوير الخدمات في القدس الشرقية في هيئة العمالة في البلدية، الوضع والمشكلات والتحديات في مجال العمالة في القدس الشرقية. وأشارت الى صعوبة حالة البطالة في القدس الشرقية نتيجة لأزمة الكورونا: الأزمة في مجال السياحة وجميع الأعمال ذات الصلة، ووضع عمالة النساء في القدس الشرقية، حيث لم تكن تعمل سوى أقلية منهن حتى قبل أزمة الكورونا ، والبطالة بين الشباب الذين عملوا في وظائف مؤقتة ، وألى اخره .
واكدت جابر على العوائق الرئيسية في إيجاد العمل: عدم اتقان اللغة العبرية والمخاوف من العمل في غرب المدينة (وخاصة بين النساء)، عدم اعتراف السلطات الإسرائيلية بالدرجات الأكاديمية للخريجين من القدس الشرقية (على سبيل المثال في مجال مهن الرعاية الصحية والتعليم والعمل الاجتماعي)، ومشاكل الوصول والحواجز الواقعة على الطريق إلى المدينة وخاصة من الأحياء الواقعة خارج الجدار، وإمتناع أصحاب الاعمال اليهود في غرب المدينة من تشغيل السكان العرب من القدس الشرقية والخ.
ولكن , اكدت جابر, فالأزمة الحادة تخلق أيضا العديد من الفرص:
- المزيد من القبول من بعض السكان في القدس الشرقية تجاه الجانب الإسرائيلي
- حافز أعلى للبحث عن العمل في الجانب الغربي
زيادة ملحوظة في عدد متعلمي اللغة العبرية في القدس الشرقية وكذلك في عدد الطلاب في مختلف الدورات والأقسام التحضيرية في الجامعة العبرية ومؤسسات التعليم العالي الأخرى في إسرائيل – الامر الذي قد يسمح لهم بدخول سوق العمل الإسرائيلي بشكل أكثر ملاءمة
نشطة تنمية ريادة الأعمال في شرقي المدينة
استعرضت رهام جابر، مديرة فرع مطي (مركز ريادة الأعمال)، القدس الشرقية، أنشطة تنمية ريادة الأعمال في شرقي المدينة:
- افتتاح دورات التدريب المهني اعتبارًا من عام 2016 (بما في ذلك تعليم اللغة العبرية المهنية)
- مرافقة المصالح التجارية القائمة والجديدة
- المساعدة في الحصول على قروض مضمونة من الدولة
- فتح بوابة خاصة خلال فترة الكورونا لـصالح 250 شركة في القدس الشرقية للتسوق عن بعد والمزيد.
كانت هذه الإجراءات ناجحة واستقبلت بشكل جيد، لكنها لا تزال محدودة النطاق بسبب الموارد المحدودة نسبيًا المخصصة لهذا الموضوع.
مناطق العمالة في شرقي المدينة – التركز على القديم وليس الركض تجاه الجديد
أكد فؤاد أبو حامد، رجل أعمال ورائد أعمال، ومدير مركز بيت صفافا الطبي “كلاليت”, على ضرورة تطوير المجمعات التجارية القائمة في أحياء القدس الشرقية وعدم التركيز على مراكز تجارية جديدة فحسب. وأضاف أنه يجب ان تعالج مشاكل “الغابة الحضرية” و “فوضى التخطيط” السائدة في الأحياء من خلال: عدم وجود أرصفة مرتبة في أجزاء كثيرة من الشوارع، ومشاكل مواقف السيارات، والطرق الضيقة، وغيره، مما يصعب على الزبائن الوصول إلى المحلات والمصالح التجارية في الأحياء.
وأكد أبو حامد أيضًا ان مشاكل المواصلات العامة: على سبيل المثال عدم وجود خطوط حافلات مباشرة بين الأحياء (مثل ما بين بيت صفافا وصور باهر)، ووقف أنشطة الحافلات في الساعة الثامنة مساءً، وعدم وجود بطاقة “متعددة الخطوط” في القدس الشرقية التي قد تنقذ كل عائلة من 500 إلى 600 شيكل في الشهر وأكثر. وادعى أنه الطريق السريع الأمريكي غير متصل بالأحياء التي يمر بها من ناحية تخطيط المناطق التجارية. وأشاد بعمل “ماطي” الذي يرافق الأعمال التجارية ويوفر التدريب المهني، ولكن في رأيه هذه بمثابة “قطرة في المحيط” في مدينة ضخمة مثل القدس الشرقية. ويعتقد انه ينبغي توسيع نشاط “ماطي” بقدر عشرة أضعاف وأكثر. وأشار إلى الصعوبات والعقبات البيروقراطية في جذب المستثمرين من كل من إسرائيل والضفة الغربية والخارج للاستثمار في القدس الشرقية. وأيضا أشار إلى عدم اتقان اللغة العبرية كحاجز رئيسي لإيجاد عمل في غربي المدينة، وأوصى بزيادة فرص تعليم اللغة العبرية بعد فشل نظام التعليم في تعليمها. وحسب اعتباره يمكن ان الاختراق في مجال اللغة العبرية يكون “كسر حاجز” الذي يجوز ان يؤثر أيضًا على مجالات أخرى.
تخطيط مراكز عمالية وتجارية جديدة في القدس الشرقية
ادعى عوفر غريدينغر، مدير قسم تخطيط المدينة، في بلدية القدس، أنه حتى الآونة الأخيرة ، لم يكن هناك تقريبًا أي تخطيط لأي مراكز عمالة وتجارة في أحياء القدس الشرقية. وخلال السنوات الأخيرة بدأ قسم تخطيط المدينة, ، بالتعاون مع وزارة شؤون القد س والتراث ، ببذل الجهود والمحاولة لتخطيط مثل هذه المراكز – معظمها على أراضي خاصة – مما يخلق صعوبات في تنفيذ الخطط. . وهدف تخطيط المراكز ان يعرض حل لعدد من الأهداف الحضرية، مثل: تقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية في المدينة, زيادة العرض وتنوع الوظائف في القدس الشرقية ، وزيادة القوى العاملة في القطاع العربي من خلال تشجيع توظيف النساء ، وزيادة عدد العاملين في شرق المدينة ، وزيادة إنتاجية العمل ، وزيادة الإيرادات البلدية (من خلال جمع ضرائب الارنونا من المصالح التجارية) ، ومنع تدفق رأس المال الخاص من القدس الشرقية وغيره .
الهدف الحضري المحدد هو إضافة ما يقرب من 2،000،000 متر مربع من المساحات المخصصة للعمالة والتجارة في 9 مراكز عمالية وتجارية جديدة في القدس الشرقية، من “مثلث عطروت” في الشمال إلى منطقة أم طوبا في الجنوب.
تعزيز العمالة الجيدة
استعرضت يعرة ايسر مديرة تخطيط وتطوير البنية التحتية العامة في وحدة تنمية وتطوير القدس الشرقية في وزارة شؤون القدس والتراث، مراحل التخطيط المتوقعة لمراكز العمالة والتجارة في القدس الشرقية، وهدفها الرئيسي تعزيز العمالة الجيدة
وأشارت إيسر إلى الصعوبات على حصل الموافقة للمراكز العمالة التي تفرضها لجان التخطيط المختلفة ومنها الصعوبات في تجنيد عناصر من المؤسسة الإسرائيلية لتخصيص موارد مالية لتخطيط المراكز في الأراضي خاصة الملكية.
بعد ذلك ، استعرض المهندسة المعمارية يعرة روزنر– مانور، مخططة مراكز التجارة والخدمات في القدس الشرقية عملية التخطيط التفصيلي للمراكز التجارة والعمالة الجديدة في العيساوية ووادي الجوز ، والتي تصدرت العناوين الرئيسية خلال الأشهر الأخيرة حول ما يتعلق بإخلاء الكراجات على طول الشارع الرئيسي في الحي وتطوير العمالة على مستوى مرتفع – بما في ذلك صناعة التكنولوجيا الفائقة.
المركز التجاري الرئيسي في القدس الشرقية
وشدد مراد نتشة، مخطط الحي وادي الجوز وباحث في معهد القدس لبحث السياسات، على ضرورة تنفيذ العمل في مركز الأعمال الرئيسي بالقدس الشرقية في منطقة شارع السلطان سليمان الموازي لسور المدينة القديمة وشارع صلاح الدين (على سبيل المثال إلغاء الجزر المرورية ومناطق الفصل بين الممرات واتساع الأرصفة) – وإمكانية تحويله إلى رصيف مخصص للمقاهي والمطاعم في أيام معينة – على غرار شوارع عميق رفائيم وغزة . كما أكد نتاشا على ضرورة المزج في استخدام الساحات التجارية والسكنية والاحتراس على زيادة عدد الوحدات السكنية في منطقة مركز التجارة الرئيسي – وهذه ضرورة حيوية في القدس الشرقية.
وأدار هذا اللقاء الدكتور أمنون رامون, رئيس فريق التفكير، معهد القدس لبحث السياسات، بدعم من جمعية فريدريك ناومان لدعم الحرية.
مشاريع ذات علاقة
المجتمع المدني كمحرك للمواصلات المستدامة في القدس
بناء سياسة اجتماعية اقتصادية لتطوير القدس الشرقية