ندوة للوزارات الحكومية وبلدية القدس حول القدس الشرقية

 في 23.06.2022، أُقيمت ندوة للوزارات الحكومية وبلدية القدس حول موضوع القدس الشرقية، في مركز جامعة نوتردام – معهد الطنطور المسكوني.

كانت الندوة نقطة انطلاق لبناء خطة الحكومة المقبلة للاستثمار في القدس الشرقية. يقود عملية بناء الخطة الخمسية المقبلة أربعة شركاء – وزارة شؤون القدس والتراث، وبلدية القدس، وقسم الخطة الخمسية في شركة تطوير القدس الشرقية ومعهد القدس لبحث السياسات.

كان الهدف من الندوة استنتاج الدروس من الخطة الخمسية الحالية للحد من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والتنمية الاقتصادية في القدس الشرقية (3790)، التي أوشكت على الانتهاء، والتفكير في بناء الخطة الخمسية المقبلة. لذلك تمت دعوة ممثلين عن الوزارات الحكومية ذات الصلة والبلدية والهيئات الأخرى ذات الصلة بالقرار.

افتتحت الندوة بتهنئة من قبل أساف يزدي، نائب المدير العام لوزارة شؤون القدس والتراث؛ يارون تورن من قسم السياسات والتخطيط الاستراتيجي في بلدية القدس؛ الدكتور ديفيد كورين المدير العام لمعهد القدس لبحث السياسات؛ أبراهام بورغ، رئيس الكنيست السابق، الذي شرح عن الحرم الجامعي الذي تم به اللقاء.

ماذا تعلمنا من أبحاث 3790?

بعد الكلمات الافتتاحية، تم تمرير أربع محاضرات قصيرة عرضت دراسات تتعلق بمختلف الموضوعات والدروس المستفادة من الخطة الخمسية الحالية (3790) –

• بيانات استبيان جودة الحياة | يارون تورين، قسم السياسات والتخطيط الاستراتيجي، بلدية القدس
• نظرة على التوظيف والعاملين | بيني ففرمان و نيتع بورزيكي، معهد القدس لبحث السياسات
• ما الذي تعلمناه عن الاندماج في التوظيف عالي الجودة؟ | إفرات ساعار، معهد القدس لبحث السياسات
• تقديم الخدمات الصحية | دجانيت ليفي و مليحة زغير، معهد القدس لبحث السياسات

عملية التخطيط لقرار الحكومة المقبل

كان التركيز اليوم على المبادئ التوجيهية لتخطيط الخطة الخمسية المقبلة.

 بدأ أساف يزدي، نائب المدير العام لوزارة شؤون القدس والتراث، بالتأكيد على أسلوب الوزارة في قيادة عملية بناء الخطة.

 بعد ذلك، شرح إيهود برافر، رئيس فريق المجتمع والسكان في المعهد، وشرح موشيه كابتوفسكي، مدير فريق الخطة الخمسة في شركة تطوير القدس الشرقية، عن مخطط العمل المخطط له. ركزوا في كلماتهم بشكل كبير على أهمية عدم نسخ ما كُتب في الخطة السابقة، وأنه يجب إعادة التفكير في كل المجالات، بالإضافة إلى ضرورة إدخال الأصوات من الميدان إلى بناء الخطة – مع استشارات وتعاون واسع ومهني قدر الإمكان.

مباشرة بعد تقديم مخطط العمل المخطط، انقسم المشاركون إلى حلقات نقاش حسب المواضيع – التعليم والتعليم العالي؛ الاقتصاد، والتجارة، والسياحة، والتوظيف؛ اللغة العبرية؛ مواصلات والبنية التحتية؛ جودة الحياة والخدمات للمقيم.

 تم توزيع أوراق معلومات خلفية حسب الموضوعات المختلفة على المشاركين، بالإضافة إلى ورقة معلومات (باللغة العبرية) التي تقدم صورة عامة للوضع من خلال مجموعة معلومات إحصائية عن مدينة القدس بشكل عام والسكان العرب في المدينة بشكل خاص.

• التعليم والتعليم العالي | د. ديفيد كورين، مدير عام معهد القدس لبحث السياسات

رافق المناقشة وثيقة حول موضوع نظام التعليم في القدس الشرقية لعرض الوثيقة (باللغة العبرية)

• الاقتصاد، والتجارة، والسياحة، والتوظيف | بيني ففرمان، باحث اقتصادي كبير في معهد القدس لبحث السياسات
                                                   مسعدة جبر، رئيس قسم التوظيف في طاقم الخطة الخمسية، شركة تطوير القدس الشرقية

  رافق المناقشة وثيقتان – وثيقة عن التوظيف وحواجز الاندماج في منظور الحي.  لعرض الوثيقة (باللغة العبرية)

  وثيقة عن توظيف نساء أكاديميات من القدس الشرقية. لعرض الوثيقة (باللغة العبرية)

• اللغة العبرية | موشيه كابتوفسكي، مدير فريق الخطة الخمسية، شركة تطوير القدس الشرقيةظ

رافق المناقشة وثيقة عن موضوع معرفة اللغة العبرية بين سكان القدس الشرقية.لعرض الوثيقة (باللغة العبرية)

• المواصلات والبنية التحتية | يارون تورن، قسم السياسات والتخطيط الاستراتيجي، بلدية القدس

رافق المناقشة وثيقة عن موضوع المواصلات في القدس الشرقية.لعرض الوثيقة (باللغة العبرية)

• جودة الحياة والخدمات للمقيم | حجيت شيوفيتس وراخيلي نيفينتسال، قسم السياسات والتخطيط الاستراتيجي، بلدية القدس

رافق المناقشة وثيقة عن موضوع نوعية الحياة في القدس الشرقية.لعرض الوثيقة (باللغة العبرية)

بعد هذه الندوة، تم التخطيط للعديد من المناقشات حول مواضيع لم يتم التعمق بها بعد، مثل التخطيط والبناء أو الشباب، بهدف إشراك أكبر عدد ممكن من أصوات الأطراف المعنية في شرق المدينة – ممثلو الشعب، منظمات المجتمع المدني، والأجهزة الأمنية، والوزارات الحكومية الذين لم يكونوا شركاء في تنفيذ قرار 3790 وغيره.

 كل هذا من أجل وضع قرار متماسك على طاولة الحكومة في بداية عام 2023، سيتم صياغة القرار بعد التفكير بعمق قدر الإمكان.