للبقاء على اطلاع

    Close
    24 نوفمبر

    | 2020 | 09:00

    ازمة الكورونا في القدس الشرقية: من الإنجاز في حالة الطوارئ إلى تبني آليات عمل روتينية

    • للمدعوين فقط
    • لقاء افتراضي
    • للمدعوين فقط
    • لقاء افتراضي
    ازمة الكورونا في القدس الشرقية: من الإنجاز في حالة الطوارئ إلى تبني آليات عمل روتينية

    إدارة ازمة الكورونا في القدس الشرقية: من الإنجازات في حالات الطوارئ إلى تبني آليات عمل روتينية

     

    خلاصة الحوار في المائدة المستديرة 

    وهذه المرة برنامج التفوق “البشائر”: البنية التحتية لتطوير القيادة المجتمعية في القدس الشرقية

    دارت مناقشات المائدة المستديرة حول السؤال التالي: كيف قدم “برنامح البشاير” الحل للاحتياجات التي نشأت خلال فترة الكورونا في القدس الشرقية. تم أيضاً تناول آليات العمل التي تم اختلاقها لتسيير العمل، إمكانية تنفيذه في الروتين، ومعوقات التنفيذ الأمثل في كل من الهيئات ذات الصلة.  ان إقامة المائدة المستديرة هي جزء من البحث الذي يجريه معهد القدس لصالح “صندوق نومان” حول الموضوع التالي: ” اجهزة العمل في القدس الشرقية خلال فترة الكورونا: توصيف عمليات التشكيل، المعوقات والفرص التي يتيحها الواقع الجديد”

    مسار المناقشة

     عرضت نبيلة مناع نائبة رئيس قسم التربية والتعليم العربي في مانحي برنامج البشائر وأسباب إنشائه والمسار الذي يسلكه المشاركون. وبعدها عرضت مسعدة جبر من طاقم مشاركة الجمهور في “بامي” نشاط البرنامج: خلال أزمة الكورونا، تم تجنيد البرنامج لمساعدة السكان الذين اخرجوا الى إجازة غير مدفوعة الاجر في ملء الاستمارات المطلوبة ورفعها الى مؤسسة التامين الوطني والى مصلحة الاستخدام والتشغيل.

    في الاختتام، تم عرض نموذج العمل كما يقترحه برنامج البشائر  بصفته وسيط بين السكان والحكومة. ودار أيضًا نقاش حول الطرق التي يمكن من خلالها توسيع النموذج وتطبيقه في الأنظمة القائمة، من أجل تعزيز تنفيذ قرار الحكومة لتطوير القدس الشرقية.

    رؤى وتوجهات للعمل:

    • العمل التطوعي يكلف المال: في حالات الطوارئ، يمكن إنشاء نظام عامل ونشاط على مدار الساعة لجميع المعنيين. في حالة الروتين لن تنجو مثل هذا النظام. يجب ان ترتب الحوافز المشجعة للمتطوعين وللمراكز على حد سواء, وربما خلق وظائف تدفع من خلالها أجور الحد الدنى للمتطوعين.
    • مهمة إدارة المتطوعين هي مهمة معقدة: حيث ان هناك حاجة إلى إدارة محترفة وموارد وقت مخصصة لإنتاج نظام تطوعي يتسم بالكفاءة والمهارة وعدم الكشط والإحباط.
    • الحفظ على الاختيار الطوعي مهم جدًا بحيث يمكن للمشاركين اختيار التطوع الذي يتوافق مع قيّمهم، وان يتصرفوا من منطلق الشعور الكامل بالعطاء والثقة في النظام ، ونقل ذلك إلى البيئة التي يعملون فيها.
    • القيادة لبرنامج البشائر: لا يمتلك طلاب برنامج البشائر القدرة على تحمل كل التطوع على أكتافهم، لأنهم أولاً وقبل كل شيء طلاب، لكن قدرتهم على القيادة تجعلهم مرشحين طبيعيين لتجنيد المتطوعين ولإدارة نظام للمتطوعين.
    • العمل التطوعي هو أداة مهمة في تطوير القيادة ومن المهم دمج النشاط التطوعي في أماكن أخرى، وليس فقط في برامج التفوق او في حركات الشبيبة.
    • إنشاء مقر للمتطوعين في القدس الشرقية يمكن أن يؤدي إلى تقدم كبير في هذا المجال: لإنتاج التزامن بين الهيئات المشاركة في هذا المجال وأيضًا ليكون مكانًا يجمع الاحتياجات والمبادرات التطوعية. في هذا السياق، ذكر افتتاح مركز الشباب الجديد في شعفاط، واقترح ان تفحص الامكانية لجعله مقر لتنسيق نشاط التطوع.
    • تقوم قيادة الجبهة الداخلية بدور مهم ومن الممكن أن تكون منصة لنظام المتطوعين، سواء من حيث الموارد أو في ضوء الثقة الكبيرة التي تتلقاها من السكان.
    • توظيف طلاب من القدس الشرقية في وظائف طلابية في الهيئات البلدية والحكومية، التي تقدم خدمات لسكان القدس الشرقية، سيؤدي إلى تعزيز إمكانية الوصول المصممة خصيصًا للسكان وزيادة استهلاك هذه الخدمات.
    • التحدث المباشر كمفتاح لاستهلاك الخدمات: بما انه استطاعة سكان القدس الشرقية على التحدث عبر الهاتف مع الممثلين المحليين، بلغتهم الخاصة قد ساعدت، بشكل كبير على استهلاك الخدمة، وكان الاتصال الأولي مهمًا لإقرار الاتصال، وبعده أصبح من الممكن أيضًا الاستكمال عبر الإنترنت.
    • قرار 3790 كأساس لمزيد من التفكير حول تطبيق النموذج: تطبيق قرار الحكومة يحتوي على جميع الهيئات الناشطة في القدس الشرقية ويجعلها منصة خاصة للتفكير المشارك الذي من الممكن ان تحدد المجلات التي فيها فجوات بين السكان والهيئات الحكومية وتعتبر حاجزا,  وتفحص في أي منها نتمكن من استخدام العمل التطوعي كما عرض في نموذج العمل الحالي لسد الفجوات