للبقاء على اطلاع

    Close
    16 فبراير

    | 2021 | 17:00

    وباء الكورونا والحصول على اللقاحات في القدس الشرقية

    • باللغة العبرية
    • مجاني
    • مفتوح للجمهور
    • لقاء افتراضي
    • باللغة العبرية
    • مجاني
    • مفتوح للجمهور
    • لقاء افتراضي
    وباء الكورونا والحصول على اللقاحات في القدس الشرقية

    لقاء مع بن أبرهامي، زميل بحث في معهد القدس، وهو أيضاً مدير فعاليات الإعلام والتحدث باسم بلدية القدس بالعربية. ومع تسيون ريجف، مدير الخطة الخماسية للتعليم من طرف البلدية وهو مدير غرفة عمليات الكورونا في مانحي.

    تسيون ريجيف – النتائج والرؤى من غرفة عمليات الكورونا في مانحي:

    الغالبية الكبرى لأحياء القدس الشرقية هي مناطق حمراء  – حتى اللحظة لا تنطبق عليهم الشروط الواجب توافرها لإعادة فتح  قطاع التعليم. معظم حالات الإصابة في القدس الشرقية، شأنها شأن باقي المناطق في البلاد، هي بين الأجيال الصغيرة. سياسة الرمزور تأخذ بعين الاعتبار أيضا نسبة الأفراد الذين حصلو على اللقاح، وعليه يتوجب ارتفاع نسبة الحاصلين على اللقاح من أجل عودة الحياة لطبيعتها. 

    قبل عدة أبام من اللقاء – كانت نسبة متلقي اللقاح منخفضة جداً في القدس الشرقية ووصلت لنحو 20%. كما يبدو فإن النسبة قد تكون أعلى من ذلك – وذلك بسبب وجود عدد من متلقي التطعيم في القدس الشرقية من الذين لا يعرف إلى أي منطقة ينتمون. أيضاً فيما يخص حصول الطواقم التدريسية على اللقاح – فكما يبدو أن نسبة المعلمين الذين حصلو على التطعيم في القدس الشرقية هي نصف مثيلتها في القدس الغربية. مع ذلك وجب التنويع أنه لا يوجد معلومات دقيقة من وزارة الصحة تتطرق لعدد المدرسين الذين حصلو على التطعيم، وأن المعلومات لدى مانحي تستند إلى تقارير تصلهم من مدراء المدارس.

    تغيير هام في موقف سكان القدس الشرقية من التطعيم

    في الأيام الأخيرة رأينا تغيراً إيجابياً في توجه السكان للتطعيم. وقد نبع ذلك من إدراك البلدية لعدم فعالية محطات التطعيم الكبيرة والمركزية، حيث بدأت البلدية بإيصال اللقاحات للسكان بشكل مباشر. البارحة (15.2.21) تم تفعيل محطة للتطعيم داخل مدرسة في أبو طور، وقد تلقى 600 شخص اللقاح عن طريق هذه المحطة، وهذا عدد كبير من الأفراد بالنسبة لمحطة من هذا النوع. وقد تحقق ذلك من خلال التعاون مع مدراء المدارس، المركز الجماهيري، أفراد من قيادة الجبهة الداخلية وغيرهم. تحظى اليوم أيضاً حملات التوعية لأهمية التطعيم باهتمام واسع. إن انخفاض عدد متلقي اللقاح لا ينبع من اللامبالاة ولكن ربما من المعلومات الخاطئة أو المخاوف. ويشير ذلك إلى أن عملية التوعية ستعمل بشكل جيد إذا ما تم توجيهها بالاتجاه المناسب. على أرض الواقع يمكن ملاحظة التغيير الكبير في موقف سكان القدس الشرقية في كل ما يتعلق بتلقي اللقاج (صحيح ليوم 26.2، وصلت نسبة التطعيم في القدس الشرقية إلى 44% ).

    الأمر الذي يتفق عليه اليوم، بحسب معطيات نجمة داوود الحمراء، الجبهة الداخلية وصناديق المرضى، أننا قد عبرنا النقطة الحرجة للاعتراضات على التطعيم. ووضح تلقي اللقاح اليوم يبدو مختلفاً تماماً. إعادة فتح المدارس في القدس الغربية  جعلت الناس يدركون أن العودة للروتين بيديهم، وبالتالي قامو بالتوجه للحصول على اللقاح. يتم تلقي العديد من المكالمات الهااتفية في غرفة عمليات الكورونا بغرض المطالبة بفتح محطات تطعيم إضافية، ولم يكن الوضع على هذا الحال قبل ثلاثة أسابيع. يجري التخطيط حالياً لمثل هذه المجمعات في العيساوية وبيت حنينا.

    إدارة وباء الكورونا أتاحت الفرصة لتحطيم الحواجز

    قام رئيس البلدية البارحة بزيارة محطة التطعيم في مدرسة أبو طور، وكان الوضع مؤثراً. لا شك أن أزمة الكورونا حطمت الحواجزوغيرت الوضع القائم في القدس الشرقية: ليس طبيعياً أن ترى هذا العدد من أفراد  الجيش في الجبهة الداخلية داخل أحياء القدس الشرقية- وقد حصل ذلك فعلا في سياق توفير اللقاح، وينضم ذلك لقائمة الأحداث المماثلة في الجولات السابقة.

    أسئلة وأجوبة 

    س:  هل من الممكن تشجيع السكان على تلقي اللقاح عن طريق إبطال المخالفات المتعلقة بارتداء الكمامة للأفراد الذين تلقو التطعيم؟ من الممكن الإعلان عن ذلك وبالتالي العديد من الأفراد سيقومون بتلقي

    ج:  نتقبل برحابة صدر كل اقتراح من شأنه أن يرفع عدد الأفراد المتوجهين لتلقي اللقاح. سنقوم بطرح الموضوع في غرفة عمليات الكورونا وفحصه.

    س: ماذا عن الأفراد الغير مسجلين في صناديق المرضى، أولئك الذين ليس لديهم  هوية؟

    ج:  أغلب محطات التطعيم المفتتحة اليوم ليس لها علاقة بصناديق المرضى، لذلك يمكن للأفراد القدوم وبحوزتهم بطاقة الهوية فقط. بالنسبة لمن لا يحمل هوية زرقاء- اعطيت تعليملت واضحة باعطاء اللقاح لكل المعلمين الذين لا يحملون الهوية الزرقاء، وهذا الأمر مشروط بإظهار إثيات رسمي بأنهم معلمون. بالنسبة للأزواج المختلطة ( أحد الأزواج لا يحمل الهوية الزرقاء) –  الشعور هو أن جميع الجهات اليوم منفتحة للغاية لتطعيم كل من يأتي. قد تكون هناك حالات محددة هنا وهناك لم تتم الموافقة عليها من قبل وزارة الصحة ويمكن تحويلها لغرفة إدارة الكورونا وسيتم الاهتمام بكل شيء.

    س: ربما هناك مجال للعمل داخل الأحياء في القدس الشرقية عن طريق تفعيل الأفراد الذين تلقو التطعيم في عملية إقناع الآخرين بتلقي اللقاح

    ج: هذا بالضبط ما يحدث. نحن نعمل هكذا ونرحب بأي أفكار أخرى من شأنها الإفادة. اليوم يوجد العديد من الأفراد المستعدين للتحدث بصوت عالي لدعوة الناس لتلقي. قبل أسبوع  لم يكن الوضع كذلك. وهذا هو ما تغير: القيادة المحلية هي من تدعو الناس لتلقي التطعيم.

    س: استكمالا لما حدث في المدرسة، نجمة داوود الحمراء والجبهة الداخلية قامو بفتح محطة تطعيم على معبر قلنديا، والجميع تلقى التطعيم هناك – كل من يحمل هوية زرقاء حتى من لا ينتمي لأي من صناديق المرضى-. وتم فتح محطات أيضاً في في البلدة القديمة وفي مركز، والحقيقة أن عدد متلقي كبير في جميع هذه المحطات. هناك عمل مكثف من الأفراد الذين تلقو التطعيم، بحيث ينقلون تجربتهم للآخرين.

    ج: يمكنك أن ترى أن هناك أحياء كاملة تعمل بالفعل بهذه الطريقة ، وعلينا أن تستمر في الوصول إلى جميع الأماكن ، حتى الأحياء  الأقل استجابة في هذه الأثناء. حاليا هناك منافسة بين الاحياء وهذا جيد.

    بن أبرهامي – النشاط الإعلامي لبلدية القدس لسكان شرق المدينة

     أبرهامي – الذي يدير عمليات الإعلام باللغة العربية لبلدية القدس، وصفحة رئيس بلدية القدس الناطقة بالعربية –  قام بالحديث عن وباء الكورونا واللقاحات في القدس الشرقية من زاوية إعلامية – نشاط البلدية والسلطات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى صفحة رئيس البلدية على الفيسبوك. التعامل مع انعدام ثقة السكان الفلسطينيين، الإشاعات الكاذبة ، نظريات المؤامرة المختلفة والمزيد:

    الثناء على صناديق المرضى

    إلى جانب العمليات المستهدفة التي ذكرتسيون ريغيف في الأحياء المختلفة ، هناك نشاط مستمر ويومي لصناديق المرضى الذين يعملون على مدار الساعة ويجب أن يحظوا بالكثير من الثناء. قامت صناديق المرضى بإقامة محطات للتطعيم التي نجحت حتى اليوم بإعطاء اللقاح للعدد الأكبر من الأفراد. إن جلب اللقاحات إلى المراكز الجماهيرية والأحياء ذكر في الأعلى  لهو جهد كبير ، ويعمل كمضاعف للقوة لأنشطة صناديق المرضى التي تتحمل معظم العبء.

    قنوات الاتصال مع سكان القدس الشرقية

     بلدية القدس في طليعة الجهد التوضيحي لموضوع الكورونا أمام السكان. يعتمد النظام على قنوات الاتصال مع سكان القدس الشرقية التي أنشأتها البلدية في السنوات السابقة ، وفي العام الماضي تم تجنيدها بالكامل للجهود الإعلامية العامة لدولة إسرائيل بشأن مسألة الكورونا. إن تحدي إيصال المعلومات يعد مكملا للتحدي التشغيلي في الميدان. الهدف من الجهد الاعلامي التوضيحي هوتشجيع الأفراد على الحفاظ على التعليمات، قطع سلسلة العدوى وفي الوقت الحالي التشجيع على تلقي التطعيم.

    تقود عمليات الإيضاح والشرح عدة جهات:
    1. بلدية القدس
    2. وزارة الصحة –  الذي أدرك خلال الأزمة أن عليه التحدث إلى السكان العرب بصورة مباشرة أكثر، وقام بتقسيم عمليات الإيضاح بالعربية إلى ثلاث  أقسام موجهة لثلاث فئات: المجتمع العربي في الشمال، المجتمع البدوي، ولسكان القدس الشرقية. وفقاً لذلك تم توظيف ثلاثة مكاتب إعلامية. المكتب الذي يعمل مع وزارة الصحة في القدس الشرقية يقوم بالتنسيق الكامل مع البلدية.
    3. الجبهة الداخلية – أقامو ذراعاً لهم في بلدية القدس وهو مخصص للقدس الشرقية.
    4. المجتمع المدني: المراكز الجماهيرية إلى جانب العديد من المؤسسات والجمعيات، والذين يقودون العمل المشترك في كل الأحياء. 

    فهم رأي الناس – تحليل الآلاف من الردود على شبكات التواصل الاجتماعية

    من أجل تحسين وصقل رسائل شركة الإعلانات التي تعمل في القدس الشرقية ، نقوم بتحديثها باستمرار بناءاً على الخطاب الذي نراه على الشبكة الاجتماعية. في الأشهر الأخيرة ، قمنا باستمرار بتحليل المناقشات والمحادثات التي جرت على الشبكات لفهم النقاشات التي تدور حول موضوع اللقاحات. تم أخذ عينتين  في نقطتين زمنيتين: 15.1 و 15.2. في كل عينة نظرنا إلى المنشورات وردود الفعل من حولها خلال الشهر السابق. إجمالاً ، تم تحليل آلاف البيانات والردود.

    المنشورات احتوت على معلومات حول اللقاح: التشجيع على تلقي اللقاح، إشاعات ومعلومات مغلوطة عن اللقاح، انتقادات لؤلئك الذين لم يذهبو لتلقي اللقاح، أو منشورات تشجع الناس على عدم الذهاب لتلقي اللقاح. تم تقسيم المنشورات إلى ثلاث أقسام: منشورات إيجابية، منشورات سلبية، ومنشورات محايدة تجاه اللقاح.

    باختبار النتائج – نرى تغييراً كبيراً في صورة الوضع القائم:

     بالشهر الأول (15.12-15.1) كانت نصف المنشورات تقريباً سلبية تجاه التطعيم. المعلومات الموثوقة والصحيحة سيطرت على نحو الثلث من المنشورات. مساعي التشجيع على تلقي اللقاح كانت ما تزال في بداياتها – نحو 14%.

    في الشهر الذي تلاه (15.1-15.2) صورة الوضع القائم تغيرت تغييراً كبيراً. أولا- وسائل الإيضاح والإعلام الموثوقة سيطرت على النقاش. تم تكثيف جهود التوضيح والتشجيع على تلقي اللقاح. نسبة المنشورات السلبية هبطت لما يقل عن 20%.

    يمكن أيضاً ملاحظة التغيير فيما يتعلق بالموقف من اللقاح: في العينة من الشهر الأول سيطرت النقاشات السلبية حول اللقاح على ما يزيد عن 50% من المنشورات، أما في العينة الثانية فنرى أن التوجه كان أكثر إيجابيةً. ما زال هنالك ما يقارب ال40% من المنشورات السلبية، إلا أنه وبالتأكيد قد. حدث تغيير مبشر. من المتوقع أن هذا التوجه سيشتد في الأسابيع المقبلة.

    تحيليل النقاش السلبي مهم لفهم الأموروالنقاط التي تحتاج لاستثمار الجهود فيها.تشير النتائج إلى أن أغلبية النقاشات –حوالي 70%- لا تدور حول نظرية المؤامرة. معظم الأفراد الذين اعترضو على اللقاح قلقون من أعراضه الجانبية، من مدى فعاليته وما إذا كان آمناً أم لا، وأخيراً من قضية المدة القصيرة التي جرى فيها إتمام البحث حول اللقاح – تماما كما هو الحال في جميع أنحاء إسرائيل. 30% من المنشورات تحدثت عن نظريات مؤامرة مختلفة.

    اثنان من المنشورات التي تم تداولها بشكل كبير هم عبارة عن مقطعي فيديو يتحدثان عن الآثار الجانبية الحادة والنادرة للقاح. وإلى جانب ذلك نشرت فيديوهات وإعلانات تعبر عن عدم الثقة باللقاح: ردود الفعل على صورة رئيس البلدية أثناء تلقيه التطعيم والادعاء بأنه لم يتلقى التطعيم الحقيقي، الادعاء بأنه يوجد لقاح خاص بالرؤساء والقادة وآخر لعامة الشعب، وغيرها من المنشورات على هذه الشاكلة. كذلك تم الترويج لأخبار كاذبة مفادها أن العرب يتلقون لقاحات منتهية الصلاحية. كل مقابلة أو نصف جملة قالها أحدهم ضد وزارة الصحة أو ضد شركة فايزر – سرعان ما أصبحت في عناوين الصحف وتسببت في الكثير من الضرر.

    تعامل منظومة الإعلام والإيضاح مع نظريات المؤامرة والرأي العام السلبي:

    تُبذل جهود لتغطية القدس الشرقية بشكل فعال من البداية إلى النهاية ، سواء من حيث المنصات الفعالة ، سواء من حيث الجمهور المستهدف أو من حيث الموضوعات التي يتم تناولها:

    • صفحة رئيس بلدية القدس المتحدثة بتالعربية على الفيسبوك هي المنصة المركزية للبلدية خلال فترة الكورونا. تركزت معظم الجهود على صفحة في إنشاء الفيديوهات. يظهر رئيس البلدية في العديد من مقاطع الفيديو هذه ويعني الكثير لبناء الثقة والتواصل مع السكان. تم نشر مقاطع فيديو إضافية لقادة ومؤثرين على الرأي العام، ولأطباء في القدس الشرقية. فسيفساء واسعة من الأشخاص الذين انضموا إلى حملة التشجيع على تلقي اللقاح ، وهي حملة تتم بالكامل تحت هوية حضرية مؤسسية دون إخفاء أو طمس حقيقة أن بلدية القدس تتحمل مسؤولية قضية الإيضاح.
    • بالمقابل – العاملون في قناة القدس الشرقية التابعة لوزارة الصحة المذكورة اعلاه. يوجد هناك بشكل رئيسي أطباء ، من بينهم الدكتور علي الجبريني ، وهو الوجه الأكثر شهرة في موضوع فيروس كورونا في القدس الشرقية ، وكذلك عشرات الأطباء الآخرين. كل يوم تقريبًا يتم تحميل مقاطع الفيديو لأطباء وممرضات وصيادلة لتهدئة المخاوف. يوجد ممثل عن كل حي من أحياء القدس الشرقية على الصفحة ، ويتم نشر المحتوى المخصص لكل حي. هناك أيضًا نداءات من أصحاب الأعمال الذين ينادون بأهمية أخذ اللقاح لغرض العودة إلى الروتين ، وكان هناك رجال دين ممن لا يتعاونون عادة مع السلطات الإسرائيلية – وفي هذا السياق وافقوا على التعاون.
    • بالتعاون مع المركز متعدد الثقافات تم تفعيل موقع الكتروني خاص بموضوغ الكورونا والذي تديره لجنة الوقاية المقدسية، هنا البلدية والمؤسسة ليست في المقدمة ولكن الرسائل التي يعمل عليها الموقع مهمة. توجد صفحة أسئلة وأجوبة حول اللقاحات، وقد تم إرسال رسائل للسكان بالرجوع إلى هذه الصفحة.
    • نحاول إصدار ضجة إيجابية على أرض على سبيل المثال ، من خلال حملة خارجية قامت بها وزارة الصحة بالتعاون مع البلدية: تم تصوير 20 طبيبًا ونشر صورهم في الشوارع مع لافتات تتعلق بسلامة اللقاحات وموثوقيتها وما إلى ذلك. كما أننا ندير سيارة تمر عبر الأحياء وتدعو للخروج والتطعيم. كما نعمل من خلال المواقع الاخبارية – بانت وغيرها.

     التطلع إلى مواصلة التشجيع على تلقي اللقاح – تحديات ملحوظة

      • التحديات التي لا تزال أمامنا هي الوصول إلى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عامًا ، وهو أمر يصعب الوصول إليه. تحاول حاليًا القيام بذلك من خلال المؤثرين.
      • حتى الذين تتراوح أعمارهم بين 30-40 سنة يصعب الوصول إليهم.
      • توجد فجوة أخرى على مستوى الأحياء الأقل تعاونًا ، مثل جبل المكبر ، الذي لا توجد به بنية تحتية ولا مدير مجتمعي ، وبالتأكيد أمام الأحياء خارج الجدار. يجب الاعتراف بأن بعض المناطق في القدس الشرقية بحاجة إلى قطع شوط طويل للوصول إليها.

    ردود

    عز الدين السعد، مركز الحوار بين الثقافات في القدس:عندما يذكر في الإعلانات أنها من طرف وزارة الصحة الإسرائيلية فإنها تتلقى صدى واستجابة أكبر. وهكذا تكون الرسالة واضحة وتزداد المصداقية. يجب جلب اللقاحات أكثر فأكثر إلى الأحياء. يمكن أيضًا الوصول إلى الأحياء المذكورة من خلال العمل المناسب. ومع زيادة مشاركة السكان وأهالي الحي ، سيكون هناك تأثير كبير وتشجيع على تلقي اللقاح.

    حجي أجمون-شنير، مركز الحوار بين الثقافات في القدس: يقوم المجتمع المدني في القدس الشرقية بعمل رائع ، ويسعدنا أن نرى أن البلدية تعمل معهم بتعاون وحكمة. من ناحية – تقود وزارة الصحة النشاط ، ومن ناحية أخرى يريد الناس رؤية أشخاص من الميدان يمكن الوثوق بهم. ويجب المحافظة على هذا التوازن. تقريبا كل عائلة في القدس الشرقية لديهاأحداً من أفرادها يعمل في القطاع الطبي، وعندما تراهم يقودون الحملات – فهذا يحدث فرقا كبيرا. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الأنشطة مع أطباء الأسرة مهمة.

     

    للفعاليات السابقة

     

    اقيمت الفعالية بالتعاون مع مؤسسة ناومان.