السكان المقدسيون - إلى أين؟ وصف لوضعهم وتوصيات لسياسات
إصدار رقم 486
للاشتراك في نشرة اخبار المعهد
للاطلاع على آخر الاخبارنا (بالإنجليزية / العبرية)
الصفحة الرئيسية منشورات تطوير المساحات المشتركة في مناطق التماس في القدس
سنة النشر: 2020
ورشة عمل للمساحات المشتركة
خلال 2018-2019، عقد معهد القدس لبحث السياسات ورشة عمل لتخطيط المساحات المشتركة، وذلك بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور. شارك في هذه الورشة مخططون من بلدية القدس والمراكز الجماهيرية المسؤولون عن الاحياء المختلفة والمناطق الإدارية في انحاء المدينة. تمت من خلال الورشة دراسة الخلفية النظرية لتخطيط المساحات المشتركة، وأيضا تم تحليل حالات دراسية في القدس وغيرها من المدن ذات الخصائص المماثلة، بما فيها مدينة بلفاست في شمال ايرلاندا، والتي قام المشاركون بالورشة بزيارة دراسية اليها، وقد تم تأليف هذه الوثيقة من قبل المخططين بعد نهاية الورشة وهي مستوحاة من الجولة الدراسية في بلفاست.
الغرض من وثيقة السياسة هذه هو تقديم طبقة أخرى تجاه التعقيد الديموغرافي والحضري في المدينة، وسياسة التطوير في القدس كما حددتها إدارة البلدية ومؤسسات التخطيط فيها. تتعمق هذه الوثيقة – بشكل أساسي – بتصرف مدينة القدس على انها ثلاث مدن منفصلة، وتحلل الاضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن ذلك. تقدم الوثيقة استراتيجية لتطوير المساحات المشتركة كمساحات محايدة، أي مساحات يمكن أن تستخدمها المجتمعات المختلفة جنبًا الى جنب في مجالات التجارة والترفيه, حركة المرور والمزيد، الأمر الذي يدعم ويقوي المدينة اقتصاديًا لصالح جميع سكانها.
تعيش في المدينة القدس ثلاث مجموعات سكانية رئيسية جنبًا إلى جنب وهي: اليهود المتدينون والعلمانيون (القطاع العام)،اليهود الحاريديم والعرب. تميل هذه الجماعات إلى العيش في أحياء متجانسة وعادةً ما تفضّل الحفاظ على طريقة حياتها بصورة منفصلة عن المجموعات الأخرى. وعليه تمتاز القدس بالانعزال المكاني والإنساني، بحيث تتكون المدينة، في معظمها، من أحياء سكنية المبنية وفق نظريات التخطيط التي كانت شائعة خلال منتصف القرن العشرين والتي اقترحت إنشاء أحياء مستقلة ذاتية الحكم ومنفصلة عن بعضها البعض بواسطة حواجز خضراء.
أدى التنوع السكاني في المدينة -إلى جانب النهج المتبع في التخطيط العمراني إلى خلق مساحات فيزيائية تمثل خطوط تماس بين المجتمعات المختلفة، وقد تكون هذه المناطق على شكل مساحات غير مطورة، شوارع سريعة، مناطق مسيجة أو مساحات مخصصة للبنى التحتية. إلا أن هذه المناطق تتميز -بشكل عام- بالإهمال وبشعور عدم الأمان، مما يحد من استخدامها على أفضل وجه. وعليه وجدت مدينة القدس ومخططيها أنفسهم أمام تحدٍ حقيقي وهو: كيف تدار المدينة التي تعمل كثلاث مدن منفصلة؟ ما هي المبادئ التي يؤدي تطبيقها لتحسين آداء المساحات المشتركة وعدم حصول أي تصادم سلبي بين المجتمعات المختلفة، وكيف نضمن تطوير وازدهار المدينة لصالح جميع سكانها؟
السكان المقدسيون - إلى أين؟ وصف لوضعهم وتوصيات لسياسات
إصدار رقم 486
2019 | مؤلفون: الدكتور امنون رامون
الحرب والسلام والعلاقات الدولية في الإسلام المعاصر: فتاوى في موضوع السلام مع إسرائيل
نشرة رقم 434
2014 | مؤلفون: اسحاق رايتر
بناء سياسة اجتماعية اقتصادية لتطوير القدس الشرقية